الأولويات لدى الأشخاص المعوقين عقليا
-------------------------------------------
إزاء تطبيق المعاهدة الدولية
التوجهات المستقبلية
ماهية الأمم المتحدة
الأمم المتحدة هي منظمة عالمية وتتشكل من 191 دولة أعضاء
لدى الأمم المتحدة سبيلين للحصول على موافقة هؤلاء الأعضاء
• قرار أو "بيان" يظهر كيفية تفكير الدول الأعضاء حيال موضوع معين.
والحكومات بهذه الحالة غير ملزمة بمراعاة "البيانات"
• معاهدة أو إتفاقية والتي تحمل مفاعيل القانون الملزم دوليا. بمجرد إبرام
البلد المعاهدة يتوجب على البلد الإلتزام بها. والأمم المتحدة تتحقق من
كيفية إلتزام الدولة الموقعة بالمعاهدة.
تدعم الأمم المتحدة " حقوق الإنسان" من خلال عهودها.
• تشجع الدول لتضمين نصوص العهود الدولية في التشريعات الوطنية.
• تساعد الدول في جهودها لدعم "حقوق الإنسان" والعدالة الإجتماعية.
• تتابع وترصد إنجازات الدول لدى موافقة تلك الدول على دعم المعاهدة
نشر الوعي
نهدف من خلال هذه الوثيقة إلى رفع الوعي حول القضايا المفصلية التي تؤثر
على حياة الأشخاص المعوقين عقليا وأسرهم.
كما ونوضح في كيفية إستثمار المعاهدة الدولية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
لإستهداف هذه القضايا.
فالمعاهدة الدولية مهمة كون:
• الأشخاص المعوقون عقليا وأسرهم هم من المجموعات الأكثر تهميشا في
المجتمع.
• إنجاز دمجهم يعتمد على التحول من – تجمعات سكانية ومؤسسات إيوائية -
معزولة إلى مجموعات سكانية مشتركة –مدموجة- للجميع.
• تؤكد المعاهدة أن مجرد حصول السكن والخدمات سوف لن تعتبر معايير كافية
للحصول على الحقوق الإنسانية للأشخاص ذوي الإعاقة.
المعاهدة الدولية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ليس نهاية طريق– ولكنها
بداية مسيرة
مشاركة المناصرون الذاتيون –الأشخاص المعوقيون عقليا – في أعمال الأمم
المتحدة
لم يسبق في تاريخ الأمم المتحدة أن شارك الأفراد – موضوع المعاهدات – أن
شاركوا لهذه الدرجة في صياغتها.
ما الذي تقدمه المعاهدة؟
المعاهدة الدولية حول حقوق الأشخاص المعوقين Crpd
• تنص على ان حقوق الأشخاص المعوقين لم يسبق ان احترمت أو جرت حمايتها بنفس
الطريقة المتبعة حيال الأشخاص الآخرين (من هم ليسوا ذوي إعاقة)
• لاتقدم للأشخاص ذوي الإعاقة حقوقا جديدة ولكنها تفسر كيفية وجوب الرفع من
شأن وحماية الحقوق الحالية
• تقول للحكومات كيفية رفع شأن ودعم حقوق مواطينهم من ذوي الإعاقة
• تنص أنه بمجرد التوقيع على المعاهدة على تلك الحكومات إحترام هذه الحقوق
في نصوص قوانينها وستقوم الأمم المتحدة بمتابعتهم ورصدهم لتتأكد من
إلتزامهم بنصوص المعاهدة.
" نعمل على ذلك منذ 5 سنوات. وبمشاركة أشخاص آخرين يمثلوننا ويشاركونا في
الرأي. وقد أصغت الحكومات لما قلناه" روبرت مارتن.
لدعم الأشخاص في رفع صوتهم
أهم القضايا للأشخاص المعوقين عقليا وأسرهم
• للأسر دور مهم في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة للإستحواذ على حقوقهم .
(ديباجة المعاهدة)
• المساواة وعدم التمييز أمام القانون وتحت القانون. (المواد 5 و 12 و13)
• الحق في الحياة – الحق الموروث بالعيش لبني البشر. (المادة 10)
• الإعتراف المتساوي أمام القانون – التمكين من إتخاذ القرارات والحرص على
إحترام تلك القرارات (المادة 12)
• التحرر من التعرض للإستغلال والعنف وسوء المعاملة (المادة 16)
• العيش بإستقلالية والإندماج في المجتمع – نقول لا للمؤسسات الإيوائية.
(المادة 19)
• التربية والتعليم – الحق بالتربية المدموجة ( التربية الجامعة) (المادة
24)
• العمل والتشغيل – التخلص من التمييز والحق بالسعي للتوظف مقابل أجر مدفوع
(المادة 27)
• مستوى معيشي مقبول وضمان إجتماعي – ونقول لا للفقر ( المادة 28 )
ننادي: لكل شخص الحق في أن يكون رأيه محترما - وبالتالي بالعمل سويا نتمكن
من إنجاز أي شيء
دور الأسر – في مقدمة المعاهدة
من أهم الأمور بالنسبة للأشخاص المعوقين عقليا وأسرهم:
• تعترف المعاهدة – وتثمن عاليا – بأهمية الدور الذي تلعبه الأسر في حياة
أطفالهم والراشدين من ذوي الإعاقة والذين بحاجة إلى مساعدة
• فالأسر هي شبكة التواصل التي تربط الأطفال بالمجتمع المحيط والمدرسة
والإبداع والشبكات الإجتماعية والصحية ..الخ..
• وللأسر دور بالنسبة للراشدين المعوقين عقليا تلعبه في توفير الدعم
المجتمعي اللازم للتمكن من الإندماج الإجتماعي
يكمن التحدي للمعاهدة هذه في كيفية حماية حقوق الأشخاص الذي لايتمكنوا من
التكلم بشكل دائم حيال أمورهم الخاصة.
ما هي مقولة المناصرة الذاتية- "موقف الأشخاص المعوقون عقليا"
بإعتراف المعاهدة بما يقوله الأشخاص المعوقون عقليا:
• حتى بالنسبة لأولئك الذين يصعب تفهمهم أو قدرتهم على التعبير عن انفسهم
فإن كافة حقوقهم مصانة بالمعاهدة.
• من المتوجب أن يترعرع الأبناء في كنف أسر ومن المتوجب توفير الدعم
المطلوب للأسر لتنشئة ابنائهم في العائلة.
• يجب توفير الدعم لما تحتاجه الأسرة من مساعدات.
الحق بالمعاملة المتساوية أمام القانون
(المواد 5 و12 و13)
ستضمن المعاهدة توفير:
• سيصار إلى حماية حقوق الأشخاص المعوقين عقليا أسوة بالآخرين.
• سيكون لهم الحق بالنطق ب "شهادتهم" حين ترتكب جريمة بحقهم في حال طلبت
منهم "شهادتهم" - كشاهد.
• سيكون الفرد المعوق شخصا أمام القانون أسوة بغيره من المواطنين – الغير
معوقين.
ماذا تقول المناصرة الذاتية؟
لاينظر للكثير منا كمواطنين في بلدنا.
• غالبا ما لاتتم عملية تسجيل ولاداتنا وبناء عليه فإننا غير محميين
قانونيا
• وعندما يرتكب الآخرون جرائم بحقنا بإمكانهم التملص منها لأن الآخرين لا
يعتبرون أن لدينا القدرة على أن نكون "شهودا"
• وهذا ما يؤدي إلى إعتقاد الآخرين بأن بإمكانهم إرتكاب جرائم بحقنا وأنهم
لن يعاقبوا.
• وهذا ما يعرض الكثير منا للإستغلال والمعاملة السيئة من الآخرين.
لا يوجد أنصاف حقوق - بل هناك حقوق كاملة و للجميع
الحق بالحياة –العيش
(المادة 10)
• تنص المعاهدة بوجوب إحترام وتقدير حياة الأشخاص المعوقين عقليا كما تحترم
و تقدر حياة الآخرين.
• ينادي الأشخاص المعوقين عقليا بإدراج "حقهم بأن يولدوا" في نصوص
المعاهدة. إلا أن ذلك لم يلحظ في المعاهدة بحجة أن المعاهدة تتطرق فقط إلى
مصير الأشخاص بعد ولادتهم.
• يتوجس الأشخاص المعوقين عقليا من إستعمال الإستقصاءات و الفحوص الجينية
لأستهداف إزالة حياة الأشخاص المعوقين ذهنيا. والتي تحمل في طياتها رسالة
بأن حياتنا غير جديرة بالعيش.
الحق في العيش: إذا ما فقدنا الحق بأن نولد فإن حقنا بالعيش على قواعد
متساوية مع الآخرين غير ذي معنى
(يتبع)
(منشورات منظمة الإحتواء الشامل )