التهاب الانف الضموري Atrophic rhinitis
كلمات مفتاحية : إلتهاب الأنف الضموري /
اتساع تجويف الانف / ضمور الانف / الضمور الانفي
التعريف
والاعراض :
احد انواع التهابات الانف ، وهذه الحالة غير
قليلة الحدوث ، ويعاني فيها المريض من ضمور الغضاريف الانفية والغشاء
المخاطي المبطن لـ التجويف الانفي نتيجة لقصور في الدورة الدموية .
إذ يفقد الغشاء المخاطي خلاياه الهدبية والغدد
المخاطية ويتحول إلى نسيج طلائي مثل الجلد ، فيتسع تجويف الانف ويزداد حجم
مرور الهواء داخل الانف ، وتزداد بالتالي الرائحة الكريهة من السائل
المخاطي الذي تقل كميته كثيرآ في هذه الحالة ويفقد خواصه الاساسية والمهمة
ويميل إلى الركود والجفاف وتكوين قشور سمكية ذات رائحة كريهة جدآ ، وهذا
بالطبع ينعكس على نفسية المريض .
ونظرآ لـ ضمور اطراف الشم يفقد المريض حاسة
الشم ، ومع مرور الوقت لا يشعر برائحته ، لكنه يشعر بأنه غير مقبول من
المجتمع ، فضلآ عما يعانيه من متاعب في البلعوم والجهاز التنفسي كله .
وعلى الرغم من اتساع التجويف الانفي ، فإن
المريض يشعر بـ انسداد في الانف ، وهذا راجع إلى تكون القشور التي تسد
الأنف ، ولا يشعر المريض بمرور الهواء نظرآ لـ ضمور الاعصاب ، كذلك قد
يحدث نزيف من الانف نتيجة حدوث جرح بـ الغشاء المخاطي ناجمة عن القشور
الجافة المتجمعة بـ الأنف .
علاج التهاب الانف الضموري :
علاج التهاب الانف الضموري ميسور وبسيط ومضمون
النتائج بشرط المداومة على العلاج لفترة لا تقل عن سنة ، ويشعر المريض
بالتحسن بعد فترة قصيرة من بدء العلاج ، وعمومآ ينصح بالآتي :
- استعمال الغسول القلوي للإستنشاق 3 مرات
يوميآ على الأقل .
- بعد الغسول القلوي ، يستعمل العسل الابيض
المجفف في الماء العادي بنسبة من 30 - 50 % في صورة نقط للأنف ، وإستعمال
نقط العسل له نتائج مذهلة وسريعة على الأنف والبلعوم ، فبالمداومة على هذا
العلاج يستعيد الغشاء المخاطي الضامر طبيعته تدريجيآ ، ولقد ثبت أن تجويف
الانف يبدأ شيئآ فشيئآ في استعادة طبيعته بل وقدرته على الافراز وتكييف
الهواء ، هذا فضلآ عن إستعادة المريض لتوازنه النفسي وعودة الإبتسامة
لشفتيه .
- استعمال الأدوية المنبهة للغدد المخاطية و
المذيبة للمخاط .
- استعمال اقراص فيتامين " أ " .